جهاد الحداد يكشف للمحكمة تفاصيل الانتهاكات التي يتعرض لها في سجن العقرب

خطاب جهاد الحداد أمام المحكمة فى جلسة محاكمته:
– أنا محبوس احتياطيا على ذمة هذة القضية منذ قرابة ٥ سنوات ولم أكن أعانى من أي تعب قبل اعتقالى والآن تعاودنى نوبات متكررة من الإغماء و التشنجات المفاجئة كما أصبت بقطع فى غضروف وأربطة الركبة نتج عنه عدم قدرتى على الحركة. كل ذلك بسبب ما تعرضت له فى فتره حبسى .
– أمرت المحكمة فى ٨/١١/٢٠١٧ بعد عرض تقريرى الطبي عليها بعلاجى وتحسين ظروف محبسى بما يتلائم مع حالتى الصحية، و خاطبت النيابة السجن فى ١٩/١١/٢٠١٧ بقرار المحكمة، ولم ينفذ من قرار المحكمة أى شئ سوى نقلى لمستشفى سجن الليمان لعدة أيام و إعادتى بعدها لسجن العقرب بدون أى علاج أو إجراء لتعديل ظروف محبسى .
– أنا مهندس معمارى و قد لا أفهم فى القانون و لكن أعلم أن مادة 123 من قانون العقوبات المصرى تنص على معاقبة كل من يمتنع عن تنفيذ أمر المحكمة بالسجن ٣ سنوات !
– أنا حاليا لا أستطيع الوقوف أو الحركة نهائيا و ملقى ٢٤ ساعة على أرض الزنزانة الانفرادية، وبسبب رفض إدارة السجن علاجى بدأت إضراباً عن الطعام يوم الخميس ١٠ مايو، وتعرضت خلال الإضراب لإعتداءات جسدية من قبل إدارة السجن لإجباري على فك الإضراب. وعندما وصل مستوى السكر في الدم إلى 28 – المعدل الطبيعى لدى الإنسان قرابة 100 – بعد عدة أيام من الإضراب وعدتنى إدارة السجن بإجراء عملية منظار للركبتين كما أوصى الأطباء سابقا على أن يتم ذلك قبل جلسة اليوم فقمت على إثر هذا الوعد بفك إضرابي. لكن لم يتم تنفيذ أى من وعودهم حتى اللحظة .
– لا أفهم هل سجن العقرب لا تنطبق عليه لوائح السجون المصرية التى تقضى بتنفيذ قرارات المحاكم المصرية !
– أنا اتقدم للمحكمة بثلاثة مطالب :
أولاً: تنفيذ أمر المحكمة بعلاجي بنقلي إلى مستشفى خارجي لإجراء عملية منظار على الركبتين على نفقتى الخاصة لأتمكن من الحركة مرة أخرى.
ثانياً: التحقيق فى وقائع التعذيب التي حدثت لي منذ اعتقالي حتى الآن خاصة في الأسبوعين الماضيين في فترة إضرابي، ولو يتسع وقت المحكمة أذكر لهم كل التفاصيل.
ثالثاً: أطلب من المحامي المختص بالدفاع عني والذي لا أستطيع التواصل معه أن يرفع دعوى قضائية ضد الجهة أو الشخص الذي يرفض تنفيذ أمر المحكمة الذي يقضي بعلاجي و تعديل ظروف محبسي بما يتوافق مع حالتي الصحية.